يُمهّد اجتماع الموفد الفرنسي الخاص جان إيف لودريان – رئيس مجلس النواب نبيه بري، الاسبوع المقبل في بيروت، الطريق للقيام بمروحة واسعة من اللقاءات الثنائية، وقد باشرت السفارة الفرنسية التحضير لتحديد مواعيدها التي تستمر يومي الأربعاء والخميس.
ويبدو أن لودريان لن يحضر هذه المرة، كما تقول مصادر سياسية لـ“الشرق الأوسط”، لتعويم المبادرة الفرنسية في محاولة لتسويقها “في ضوء ردود الفعل عليها من زاوية رفضها من قبل المعارضة وكتل نيابية ونواب، بذريعة أن باريس تسعى لفرض رئيس على اللبنانيين”.
أوضحت المصادر أننا “لم نصل إلى مرحلة نقول إن مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري سقطت”، مشيرة إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عما ستنتهي إليه، لا سيما أنها تلاقي وتواكب الجهد الفرنسي.
واعتبرت المصادر لـ”الشرق الاوسط” أن مصير المبادرة ستحدده نتائج زيارة الموفد الفرنسي إلى بيروت جان إيف لودريان، حيث سيلتقي الأفرقاء السياسيين، مؤكدة أن “رئيس البرلمان أعلن عنها وهو شخصياً سيعلن عن مصيرها لجهة الاستمرار بها أو توقيفها”.
